
ادريس هبري-45
30.04.2020 - 06:04
تماما السي عبد الحميد قد أصبت وهذه الثقافة سائدة بالخصوص في المجتمعات التي تغيب فيها التربية على النقد فالمدرسة مثلا في خطابها الرسمي تروم من بين ما تروم "إنتاج "متعلم يمتاز بالحس النقدي ولكن في الواقع هو لا يفكر أصلا حتى يتسنى له الانتقاد بل مجموع تعلماته تدور حول الحفظ لأجل نقطة الاختبار ليس إلا ثم بعد المدرسة تأتي المؤسسة الاسرية( التي تم هدمها بالكامل) والتي كان بإمكانها ان تلعب كذلك دور المربية على ثقافة النقد والانتقاد ولكن بالنظرلوعيها المتواضع و لتقليص أدوارها لم تعد إمكانية النقد والتجاوز قائمة لدى المتعلم ثم بعد ذلك لدى أفراد المجتمع.لا تنسى كذلك السي عبد الحميد ان الليبرالية الجديدة كرست كل جهودها لتكريس ثقافة التفاهة والسطحية وهذه الجهود يبدو أنها قد أعطت أكلها على الاقل في العوالم العربية وبالتالي لا وجود اطلاقا لمستقبل أي خطاب كان للتساؤل وممارسة السؤال.
للاشارةهذا موضوع للنقاش غاية في الاهمية اما الكتاب الذي اشرت اليه لعادل مصطفى في المغالطات المنطقية فهو زمردة كانت لي فرصة الاطلاع عليه منذ سنة وهو قابل للتحميل .مشكور السي عبد الحميد وكل لحظة وانت منتقد لمختلف شؤون الحياة
coment. n° 164

Karika-36
30.04.2020 - 13:04
تبارك الله عليك .دمت متألقا أ ستاذي الفاضل
coment. n° 168