على هامش محاضرة عن فلسطين نظمتها جمعية القدس تم توزيع كتاب أصدره المجلس العلمي بوجدة تحت عنوان : صورة محمد صلى الله عليه وسلم عند بعض المفكرين الغربيين ، وقد اخترت لكم من الكتاب بعض الأقوال
ـ لامارتين : عظمة الأهداف ، بساطة الوسائل والنجاح الهائل الذي حققه ، هي المقاييس الثلاثة لنبوغ الانسان ...لقد هز محمد جيوشا و قواعد ، حرك شعوبا وامبراطوريات وسلالات حاكمة سلطوية ، بل حرك آلهة وديانات و أفكارا و عقائد و نفوسا
ـ بوسورت سميث : إذا كان هناك رجل له الحق أن يقول أنه يحكم بإرادة إلاهية فسيكون محمد لأنه له القوة من غير أدوات و بدون مساندة
ـ جيمس ميشنر : ..عندما توفي إبنه ابراهيم ظهر كسوف ، راجت أقوال بأن الله عبر بهذا عن تعازيه لكن محمدا أقر بأنه ظاهرة طبيعية ومن غير المعقول أن ننسب الظواهر لموت أو ولادة أحدهم
ـ بالنسبة ل جيمس ميشنر أجمل الأقوال في التاريخ الديني : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
ـ مايكل هارت : وضعت محمدا على رأس الشخصيات التي أثرت في هذا العالم لأنه الرجل الوحيد الذي نجح بامتياز على المستويين الديني والدنيوي
ـ غاندي : أنا مقتنع أنه ليس السيف الذي أوجد للإسلام مكانا في القلوب
ـ فولتير : إنه حكيم ، شديد ، عفيف وإنساني ... زد على كل هذه الصفات : التسامح
ـ تايلور : الإسلام أحل الإنسان محل الراهب ، جلب الأمل للعبيد و الأخوة للبشرية
ـ دولاسي ليري : يظهر التاريخ بجلاء أن أسطورة المسلمين المتعصبين الذين يجتاحون العالم فارضين الإسلام بالسيف هي خرافة خيالية سخيفة
ـ ادوارد جيبون : ليس الانتشار الواسع الذي استحق إعجابنا ولكن ديمومة هذا الدين ، نفس الانطباع الذي تركه في مكة والمدينة ما زال قائما بعد قرون ...لقد قاوم المسلمون بانتظام محاولات إغرائهم ....فصورة الله الاعتقادية لم تتدهور أبدا ولم تجسد أبدا بصنم ، و مهما بلغ تكريم الرسول لم يتجاوز حدود الفضائل البشرية ، فتعاليمه قيدت حب تلاميذه له في حدود العقل و الدين .
21/07/2013