رحمك الله رحمة واسعة .
اتصلت بأمي لاعزيها في صهرها فقالت لي رغم انها تكبره سنا بكثير :
" لا ماشي نسيبي ، راه كان با "
وعندما رجعت الى الماضي وجدت بأن السي يحيى كان فعلا أبا لجميع أفراد العائلة كبارا وصغارا.
كان يعطي كل ذي حق حقه ، لا ينتظرك حتى تطلب منه أمرا ، بل يرفع عنك الحرج باستباق الامر ، مرات كنت أتفهم انشغالاته وأحاول إعفائه لكن كان يتفهم اكثر مني ويلح بأن يبذل من وقته رماله ما قد استطاع .
اللهم اغفر له وارحمه ، أترك ذكر بعض الأمور احتسابا لله سبحانه وتعالى.